السنغال تطلق قمراً صناعياً لتعزيز التنمية الزراعية ودعم الموارد الطبيعية

أعلنت السنغال إطلاق أول قمر صناعي يحمل اسم "جينديسات -1 إيه" إلى الفضاء، بهدف مراقبة ورصد الأرض، وجمع وتحليل البيانات التي ستدعم إدارة الموارد الطبيعية والوقاية من الكوارث وتعزيز التنمية الزراعية.

وذكرت وسائل إعلام أن القمر الاصطناعي الذي تم إطلاقه عبر صاروخ "سبيس إكس فالكون 9" من قاعدة "فاندنبرج" في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى رصد الأرض، وتقديم بيانات قيمة سيتم استخدامها في مجالات متعددة، تشمل إدارة الموارد الطبيعية، الوقاية من الكوارث، والزراعة.

وقد تأخر إطلاق هذا القمر الصناعي الذي بدأ العمل عليه عام 2019 لمدة ثلاثة أشهر عن الجدول الزمني المخطط له.

وجرى بناء القمر الصناعي محليا من قبل مهندسين وفنيين سنغاليين تم تدريبهم من قبل مركز الفضاء بجامعة "مونبلييه" الفرنسية كجزء من شراكة مع الحكومة السنغالية.

وتعليقا على إطلاق القمر الاصطناعي وهو من طراز الأقمار النانو، قال الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "إن السنغال تدخل حقبة جديدة مع الإطلاق الناجح لأول قمر صناعي لها، جينديسات -1 إيه، ويمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو سيادتنا التكنولوجية".

ويعد بناء هذا القمر الاصطناعي، وهو ثمرة 5 سنوات من العمل المضني، وإطلاقه للفضاء، المرحلة الأولى لبرنامج الفضاء الوطني السنغالي "سينسات" الذي يهدف إلى جعل قطاع الفضاء رافعة حقيقية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وبهذا تنضم السنغال إلى نادي الدول الإفريقية التي تشغل قمرا صناعيا في الفضاء والتي تشمل إثيوبيا وأنجولا وكينيا وغانا والجزائر ونيجيريا ورواندا ومصر والمغرب والسودان.